أخبار

وقد تعاقبت الموسيقى والشهادات المؤثرة يوم الجمعة 13فبراير 2015 أثناء حفل تقديم وإهداء الكتاب المنجز تكريما للفنانة المغربية مليكة أكزناي ولمسيرتها الطويلة والغنية.

ويعد هذا الكتاب المنجز من قبل مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير ومؤسسة أونا، بمثابة استذكار حقيقي يسلط الضوء على إحدى الفنانات الأكثر ابتكارا في الساحة الفنية المغربية وإحدى الرائدات، إن لم تكن رائدة الفنانات المغربيات.

هذا الكتاب الفني الجميل الذي جاء تكريما لهذه الفنانة المتميزة بغزارة الابداع وبسخائها، وكتمانها، هو بمثابة عودة إلى رحلة أعمالها الفنية المتعددة الأشكال والأصيلة، وإلى خبرتها في مجال النقش والفن التشكيلي وفن الخط. ويرتكز هذا الكتاب على رصيد وثائقي غني ومتنوع مكون من كتابات وصور تسمح بفهم مسار الفنانة ومساهمتها في تطوير الفن المغربي وترويجه.

ويضم رصيد الفنانة مليكة في الوقت الحالي 37 عاما من الابداع والعطاء تخللتها العديد من المعارض والتظاهرات الفنية، سواء داخل المغرب أو خارجه، والتي قوبلت بالكثير من الثناء والإعجاب.

وأثناء هذا الحفل، تمكن الشتات الفني والجمهور الحاضر من اكتشاف هذا الكتاب الفريد الذي سيصبح جزءا من التراث الثقافي لبلدنا، كما حرص بعض من الحضور على الادلاء بشهاداتهم واعترافهم بأعمال مليكة أكزناي. لقد تشرفنا بهذا الحضور الغفير أثناء هذا الحفل الفني للتصفيق لامرأة عظيمة، السيدة مليكة أكزناي، من خلال كتاب جميل يغطي 37 عاما من ابداعها.