استراتيجية المجموعة

عرض للخطة الاستراتيجية لعام 2022

في يونيو 2017، وضعت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير خطة استراتيجية جديدة لعام 2022 بناءً على تطور أساليب تدخلها.
لقد غيرت الخطة الاستراتيجية 2017-2022 لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير أساليب تدخلها من "المشغل" إلى "الخبير" و "الممول المشترك" و "المستثمر".  وفقًا لأسلوب تدخلها المتمثل في "المشغل"، كانت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير تتولى مسؤولية جميع حلقات سلسلة القيمة للمشروع (التصميم، وحيازة الأرض، والتهيئة، والتطوير، والتسويق، والتدبير ، إلخ). 

مع هذا التغيير في أسلوب تدخلها ، تعمل مجموعة صندوق الإيداع والتدبير على ترسيخ نموذجها الاقتصادي وزيادة قدراتها التدخلية من أجل الاستجابة بشكل أفضل لتحديات المملكة ، لا سيما تلك المتعلقة بتطوير نموذج نموها، والهيكلة الإقليمية، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. 

هكذا فقد أصبحت استراتيجية 2022 لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير تعتمد على الركائز الخمس التالية:

• الادخار ‬والاحتياط
• السياحة
• التنمية الترابية
• الممول مشـترك
• المستثمر

تعزز مجموعة صندوق الإيداع و التدبير، من خلال هذه الركائز الخمس، صفتها كطرف ثالث موثوق به لدى مودعيها، و تركز تدخلها في مجال المنتجعات السياحية على تلك الموجودة في السعيدية و تغازوت وكذلك على الأصول الفندقية الاستراتيجية كما تطور أسلوب تدخلها في ما يتعلق بالمناطق الصناعية والتهيئة الحضرية من وضع المشغل إلى وضع موجه نحو توفير الخبرة نيابة عن الدولة والسلطات المحلية، تحت نموذج رئيس المشروع المفوض أو مدبر (وضع "الخبير"). 

كما أنها تساهم في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الجماعات الترابية بالشراكة مع القطاع المصرفي ( وضع"الممول المشترك") وتعزز ديناميكية الاستثمارات في قطاعات جديدة ضرورية لتنويع نموذج النمو في البلاد كالصناعة والزراعة الغذائية وتكنولوجيا المعلومات الحديثة والطاقات المتجددة من خلال استثمارات الأقليات المستهدفة (وضع "المستثمر")

يتم تنفيذ الركائز الخمس للخطة الاستراتيجية لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير لعام 2022 من خلال تنظيم  هيكلي محكم يتمحور حول أربعة مهن:

• تدبير ‬الادخار والاحتياط
• التنمية الترابية
• السياحة
• البنك والتمويل 

يهدف هذا التنظيم إلى تبسيط وتوضيح عمليات القيادة وتحسين عدد الكيانات الموحدة.

تحميل عرض الخطة الاستراتيجية  لصندوق الإيداع و التدبير2022   PDF.))

تقييم مرحلي 

أحدثت الخطة الاستراتيجية لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير لعام 2022 تطورا في أساليب تدخل المجموعة.  فقد أصبحنا نرى مجموعة صندوق الإيداع و التدبير تتدخل في إطار استراتيجيتها الجديدة كـ "خبير" أو "مشارك في التمويل" أو "مستثمر" من أجل الاستجابة على النحو الأمثل للتحديات الاقتصادية للمملكة وإنجاز مهمتها بشكل كامل.

وقد مكّن هذا الموقع الجديد المجموعة من: 

• زيادة قدرتها على التدخل 
• استخدام الرافعة المالية
• تحسين إدارة مخاطر المجموعة
• النمذجة والهيكلة المالية الموفرتين للأسهم رأس المال

تمكنت مجموعة صندوق الإيداع و التدبير من  تحقيق العديد من المشاريع وتجسيدها على أرض الواقع في إطار الخطة الاستراتيجية 2017-2022 التي تتمثل في :

• تعزيز حكامة المجموعة وتحسين التنظيم من خلال إنشاء فروع (الاحتياط، والتنمية الترابية، والسياحة والاستثمار)
• تبسيط بنية المجموعة من خلال توحيد وتقليل عدد الشركات التابعة و المشاركات
• إطلاق مبادرة مشروع التحول الثقافي لصندوق الإيداع والتدبير ONE CDG لترسيخ ثقافة المجموعة وتعزيز التآزر الداخلي 
• وضع إطار احترازي جديد يعزز جهاز قيادة المجموعة
• إنشاء صندوق استثماري مخصص للشركات المغربية العالمية وصندوق مخصص لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة
• إنشاء عرض متعدد الأنشطة للجهات في تنفيذ مخطط التنمية الجهوية الخاص بها
• إطلاق برنامج 212 مؤسساً لدعم وتسريع تنمية الشركات الناشئة الوطنية
• مواكبة مستمرة للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال نشاط ضمان التمويل قصير الأجل
• التطوير المستمر للودائع النظامية (الموثقون، وكتبة المحكمة، وما إلى ذلك)
• إطلاق العديد من مبادرات التنمية المستدامة من خلال الأنشطة الرئيسية للمجموعة

هكذا تمكنت مجموعة صندوق الإيداع و التدبير من ترسيخ نموذجها الاقتصادي المثبت من خلال تنفيذ خطتها الاستراتيجية 2017-2022 مع تطوير أسلوب تدخلها و عملهاحتى تستجيب بشكل أفضل للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية للمملكة.