على الصعيد المتعدد الأطراف
في مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية والقضايا التي تميز العولمة المتنامية للأسواق، انخرطت مجموعة صندوق الإيداع و التدبير بقوة وفعالية في أسلوب التعاون بين المؤسسات من أجل تنسيق أفضل للمواقف وقبل كل شيء لتحقيق الاتساق الجيد بين مجموع المؤسسات والتكامل في الأعمال.
وبالتالي فإن نمط تعدد الأطراف هو ركيزة أساسية للعمل الدولي لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير. إنها آلية استراتيجية مهمة لإقامة علاقات بناءة ومثمرة لأعمال المجموعة. وينتج عن ذلك تعاون وثيق مع مختلف الهيئات المتعددة الأطراف، يما فيها على الخصوص:
في مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية والقضايا التي تميز العولمة المتنامية للأسواق، انخرطت مجموعة صندوق الإيداع و التدبير بقوة وفعالية في أسلوب التعاون بين المؤسسات من أجل تنسيق أفضل للمواقف وقبل كل شيء لتحقيق الاتساق الجيد بين مجموع المؤسسات والتكامل في الأعمال.
وبالتالي فإن نمط تعدد الأطراف هو ركيزة أساسية للعمل الدولي لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير. إنها آلية استراتيجية مهمة لإقامة علاقات بناءة ومثمرة لأعمال المجموعة. وينتج عن ذلك تعاون وثيق مع مختلف الهيئات المتعددة الأطراف، يما فيها على الخصوص:
على الصعيد الثنائي
يدور التعاون الثنائي حول محورين أساسيين أفقيين:
المواكبة المؤسساتية
تم اختياره ليكون محور الأولوية للعمل الثنائي الدولي لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير بشأن موضوعين رئيسيين:
- النموذج الاقتصادي ل "صندوق الإيداع ": أداة مالية فريدة طويلة الأمد تعمل حول مهمة هيكلية مزدوجة، تتمثل في تعبئة وتحويل المدخرات خدمة للنمو والتنمية
- نموذج "نظام التقاعد RCAR" الذي يعد مرجعًا في إفريقيا
في هذا الصدد، أطلقت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير مبادرات مختلفة، أهمها:
- "برنامج صندوق الإيداع والتدبير الدولي من أجل أفريقيا"، وهو عبارة عن منصة مخصصة للمؤسسات المالية والاجتماعية في القارة الأفريقية (منذ عام 2017) والتي تهدف إلى إنشاء إطار للاجتماعات والتشاور والتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين والماليين في القارة الأفريقية وإطلاق حملة إعلامية حول النموذج الاقتصادي ل" صندوق الإيداع " كأداة لجمع المدخرات وتدبيرها وتحويلها لخدمة التنمية والازدهار.
- "منتدى أنظمة التقاعد" وهو ملتقى أساسي بالنسبة لصناديق التقاعد الأفريقية.
الشراكات
قائمة على المصالح المشتركة والرغبة في تحقيق التنمية المستدامة
- في افريقيا : تضع الرؤية طويلة المدى للمجموعة التعاون مع القارة الأفريقية من بين الأولويات. من خلال المؤسسة العمومية، وكذلك الشركات التجارية التابعة، ولا سيما Novec و SCR و MedZ، تضع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير خبرتها ومعرفتها تحت تصرف صناديق الإيداع الإفريقية وجميع المؤسسات الأخرى التي تشترك في نفس المصالح، بهدف التعاون القائم على مقاربة مندمجة تروم الاستدامة والأداء الجيد.
- الانفتاح على أوروبا : تشكل أوروبا، الشريك التاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة المغربية، فضاء مهما للتبادل والانفتاح على أعمال مجموعة صندوق الإيداع والتدبير. وفي هذا الاتجاه تم إبرام العديد من الاتفاقيات مع الشركاء الأوروبيين بما في ذلك صناديق الإيداع أو بنوك التنمية أو المؤسسات المالية أو المانحين...
- منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الخارجية لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير، وهي منطقة متنوعة ذات إمكانات اقتصادية كبيرة. في السنوات الأخيرة، عززت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير أعمالها مع الفاعلين الاقتصاديين في هذه المنطقة، وخاصة مع صناديق التقاعد والمستثمرين على المدى الطويل والصناديق السيادية، في مختلف الشؤون ذات الاهتمام المشترك.