حاظيا بثقة تامة من طرف الدولة والمواطنين، يساهم صندوق الإيداع والتدبير بشكل مسؤول ومستدام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة يجعله تاركا أثرا إيجابيا على  الأمة.

المهام والأنشطة الرئيسية

مهمة مزدوجة تهيكلت على امتداد التاريخ

منذ تأسيسه سنة 1959 غداة الاستقلال، شكل صندوق الإيداع والتدبير بالنسبة للسلطات العمومية جهازا لتأمين الإدخار الوطني من خلال إدارة صارمة للودائع. وقد رافق تنمية موارد صندوق الإيداع والتدبير منذ نشأته اتساع مهامه، فضلا عن التحديث المستمر لأساليب عمله وتنظيمه.

ومع مرور السنوات، برز صندوق الإيداع والتدبير كمحفز حقيقي للاستثمارات طويلة المدى، حيث طور مهارة متفردة في مجال تنفيذ مشاريع التنمية المهيكلة. إن طبيعته العمومية من جهة والطبيعة الخاصة للأموال المودعة لديه جعلته مطالبا بنهج الصرامة في قواعد تدبير واختيار الاستثمارات. وقد عرف صندوق الإيداع والتدبير كيف يجمع بين طرفي هذه المهمة المزدوجة من خلال تأمين المدخرات التي جمعها والمساهمة في نفس الوقت في التنمية الاقتصادية للمملكة. وقد شكلت هذه المهمة المزدوجة المكون الجوهري لهوية صندوق الإيداع والتدبير.

وتتلخص مهمة صندوق الإيداع والتدبير في شعاره « لنعمل معا من أجل مغرب المستقبل ،» وهو يعكس التزام المجموعة بالانخراط في دينامية تقدم البلاد، من خلال تعبئة جميع الرافعات في مجال جمع وحماية الإدخار، وتوسيع رقعة الاحتياط، وتمويل الاقتصاد، وقيادة مشاريع البنية التحتية الكبرى ودعم السياسات القطاعية.

محفظة أنشطة متنوعة

عملا على مواكبة التنمية الوطنية، قامت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بإغناء وتنويع محفظة أنشطتها تدريجيا. وتتمحورهذه المحفظة حول خمسة مهن كبرى : الإدخار والاحتياط؛ التنمية الترابية؛ السياحة؛ الاستثمار؛ البنك والمالية. ويشكل تدخل صندوق الإيداع والتدبير في هذه المهن المختلفة أداة لتسريع تنمية القطاعات المعنية، مع توفير فرص متعددة لأوجه التآزر داخل المجموعة.

cdg

النموذج الإقتصادي

نموذج اقتصادي ناجح

يتميز النموذج الاقتصادي لصندوق الإيداع والتدبير بمميزات حصرية تمكنه من تأمين الإدخار الخاص، كما يقوم في الوقت نفسه بمواكبة السياسات العمومية بما يخدم التنمية الاقتصادية للمغرب. ويقوم هذا النموذج على ثلاث ركائز متكاملة : تعبئة الموارد المالية، القدرة على تدبير المشاريع المعقدة ومتانة الأموال الذاتية.

تعبئة الموارد المالية: يتميز صندوق الإيداع والتدبير بقدرته الكبيرة على توجيه الإدخار التي تبدأ بتعبئة الودائع وتقويتها من خلال العديد من الحلقات (المستثمرون –المشاركون، رفع الديون، خلق الثروات والتمويل الذاتي لأنشطة مختلفة ودوران الأصول ).تسمح هذه القدرة على استكمال الودائع من خلال مصادر أخرى للتمويل بتكاثر الأموال المتاحة للاستثمار والتنمية السوسيو اقتصادية بالمغرب.

تعبئة الكفاءات: تمكن صندوق الإيداع والتدبير من اكتساب مهارة فريدة في تدبير المشاريع المعقدة، ما منحه، حاليا، قدرة هائلة على تعبئة الكفاءات وتجميع الشركاء .وتستفيد المجموعة، بفضل محفظة أنشطتها، من مجموعة واسعة من المهارات (الهندسة، تدبير المشاريع... ) وخبرات قطاعية قوية (الإنعاش العقاري، تهيئة المناطق لمتخصصة، والخدمات البنكية والتأمين... ). ويشكل تطوير أوجه التآزر داخل المجموعة جزءا لا يتجزأ من نموذجها الاقتصادي، كما تعزز قدرة صندوق الإيداع والتدبير على تدبير المشاريع المعقدة قدرته على تعبئة التمويلات. إذ تسمح في الواقع، بإنجاز استثمارات ضمن شروط جيدة لتدبير المخاطر وتأمين المردودية.

قوة الأموال الذاتية: راكمت المؤسسة أموالا خاصة بها تسمح باستيعاب المخاطر المتعلقة بتنوع استثماراتها المختلفة، والسماح بضمان رأسمال الودائع المعهودة لديها بالإضافة إلى عائداتها. كما أن تقوية رأسمال هو شرط أساسي لاستدامة نموذج أعمال صندوق الإيداع والتدبير.

Modèle économique Ar

النموذج الإقتصادي

القيم 

لطالما كانت القيم النبيلة محركا رئيسيا لمجموعة صندوق الإيداع و التدبير، و حجر أساس جميع إنجازاتها منذ إنشائها. قيم توجه جميع التعاملات داخل المجموعة، تعزز الالتزام الفردي و الجماعي، و تناسق التدبير الداخلي مع التزاماتها الخارجيه.

ترتكز هذه القيم على ثلاثة مبادئ ثقافية وأخلاقية مرتبطة مباشرة بـ «الأمانة» التي تحملها. لاعتباره دين ثقة أصيل موكل إلى مجموعة صندوق الإيداع و التدبير عقب استقلال المملكة، و الذي يفرض عليها واجبا مزدوجا، أساسه المسؤولية و الإنجاز  في خدمة المصلحة العامة.

Excellence

السعي وراء بلوغ التميز يمر بالارتقاء بالمعايير و الابتكار و تجاوز الحدود المعهودة و المريحة لتدخلنا، و السعي الثابت في سبيل تطوير مهاراتنا من أجل إحداث تأثير إيجابي و مستدام.

Citoyenneté

أن يعيش المرء كمواطن يعني أن يتعامل مع الآخر بتقدير مطلق و غير مشروط، و أن يعيش في انسجام و يتصرف في توافق مع مبدأ الاحترام و الاندماج مع الآخر.

valeur responsabilité

أن يتصرف المرء بمسؤولية يعني أن يتخذ قرارات مدروسة، و أن يتحلى بالالتزام و التفاني من أجل تأمين ديمومة و فعالية التنمية المستدامة.إن التصرف بمسؤولية يعني تبني القرارات المتخدة إلى جانب العمل بالتزام وفطنة من أجل إدامة التأثير الفعال للتنمية المستدامة.

التواريخ البارزة

يخلد صندوق الإيداع والتدبير هذه السنة ذكرى تأسيسه الستون. أي ستون سنة من المثابرة، والالتزام والعمل من أجل تنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا.

فمنذ إنشاء هذا الصندوق يوم 10 فبراير 1959، عمل على مرافقة جميع الأوراش الكبرى التي تسعى إلى تحديث البلاد. ويُعد اليوم أول مستثمر مؤسسي بالمملكة وفاعلا رئيسيا في الاقتصاد الوطني.

مرحلة الإنشاء

بدأ المغرب، منذ استقلاله سنة 1956، يعمل على امتلاك الأجهزة الاقتصادية والمالية اللازمة لتوسيع سيادته وترسيخها. ويندرج إنشاء صندوق الإيداع والتدبير سنة 1959 ضمن هذه الرؤية. وتمثل الهدف الأساسي للسلطات العمومية، إلى حدود منتصف الستينيات، في تعبئة الادخار لفائدة الاستثمار.

وهكذا، عملت الدولة طيلة هذه الفترة على إحداث المؤسسات التي تتكلف بتلقي موارد الادخار، وتجميعها وتدبيرها، وتخصيص القروض وتشجيع السوق المالية.

الإنجازات البارزة

  • إنشاء الشركة العامة العقارية سنة 1960
  • تأسيس شركة المغرب للتجهيز، وهي شركة دراسات وتنمية تم تأسيسها بالشراكة بين البنك الوطني للتنمية الاقتصادية ومكتب الدراسات الفرنسي "الشركة المركزية للتجهيز الترابي" وهي فرع لصندوق الإيداع والاستيداع الفرنسي أنشئ خصيصا لإعادة بناء مدينة أكادير
  • المشاركة في رأسمال الشركة المغربية للتنمية السياحية
  • إنشاء شركة ماروك توريست، بالشراكة مع مكتب السياحة المغربي وتقدمات رساميل خاصة
  • محاصة بالأغلبية في شركة النقل العمومي "الخطوط الوطنية"
  • إنشاء الخط البحري طنجة-مالاقا التي تعمل عليها باخرة "ابن بطوطة"، وذلك بالشراكة مع البنك الوطني للتنمية الاقتصادية
  • محاصة في الشركة الأفريقية للنقل بهدف المشاركة في ازدهار السياحة بالمغرب
  • الاكتتاب في رأسمال البنك المركزي الشعبي والصندوق المغربي للصفقات
  • المساهمة في رأسمال شركة المياه الحرارية مولاي يعقوب (كوثيرمي)
  • المساهمة في شركة تمويل الشراء بالقروض (صوفاك)

تنويع الأنشطة

يساهم صندوق الإيداع والتدبير عبر فروعه ماروك توريست، والشركة الأفريقية للسياحة، ورمادا المغرب، والشركة الفندقية بالناظور، والشركة الفندقية بسيدي حرازم، والشركة الفندقية الرياض، وشركة شالة العقارية، والشركة المغربية الألمانية للسياحة، في تحقيق أهداف المخطط ثلاثي السنة الذي يعتبر السياحة ضمن أولويات البلاد.

ويتميز صندوق الإيداع والتدبير أيضا في مجالات الأبناك، والمالية، والتأمين عبر بنك القرض العقاري والسياحي، وصوفاك، والشركة المركزية لإعادة التأمين، وشركة شمال أفريقيا وبين القارات للتأمين (سينيا) والشركة الوطنية للاستثمار التي أنشئت بموجب المرسوم الملكي بتاريخ 12 أكتوبر 1966 وتهدف في المقام الأول إلى تحفيز سوق القيم المنقولة بالدار البيضاء.

وأخيرا، يعمل الصندوق في قطاع العقارات عبر الشركة العامة العقارية، وفي النقل عبر الخطوط الوطنية والخطوط البحرية للبوغاز (ليماديت) وفي تمويل الجماعات المحلية وتجهيزها عبر صندوق التجهيز الجماعي الذي بدأ نشاطه يشمل أيضا المراكز المستقلة.

أبرز الإنجازات

  • محاصة في شركة "إيتاب توريستيك أفريكين" (Etapes Touristiques Africaines)، وهي شركة تسيير لمجموعة من الشركات المكلفة ببناء سلسلة فندقية تتضمن أربعة فنادق بأكادير وطنجة وفاس ومراكش، يضم كل منها 100 غرفة، مع توسيع البرنامج ليشمل الدار البيضاء
  • إنشاء ثلاث شركات في موقع طيفور (TAIFOR):
    • الطير(ALTIR)، التي شيدت فندقا بدأ استغلاله منذ أبريل 1967
    • أغينا(AGENA)، التي شرعت في برنامج يضم على سبيل المثال فندقا ومطعما ومجموعة من الشقق والتجهيزات الرياضية
    • شركة ياسمين التي تكلفت ببناء فندق يتضمن 208 غرف
  • المحاصة بنسبة 20 بالمائة في شركة خليج طنجة التي تهدف إلى تهييء موقع استراتيجي بطنجة، يكون قادرا على استقبال الاستثمارات السياحية
  • إنشاء الشركتين العقاريتين إيتابيكس فاس وإيتابيكس مراكش الموجهتين لامتلاك الفنادق التي ستشيد في هاتين المدينتين
  • فيما يتعلق بالعقار، تجهيز منطقة نموذجية من 50 هكتارا على يد الشركة الوطنية لتهييء خليج طنجة

التوسيع والتعزيز

في إطار سياسة مغربة المشاريع الاقتصادية الكبرى، استثمر صندوق الإيداع والتدبير لأول مرة في القطاع الصناعي، عبر الاكتتاب في الزيادة في رأسمال بعض شركات القطاع (لافارج المغرب، الشركة المغربية لمؤسسات ج. ج. كارنو وفورج دو باس أندر، سيليلوز المغرب).

أبرز الإنجازات

  • محاصة كل من صندوق الإيداع والتدبير (15 بالمائة) والشركة الوطنية للاستثمار (20 بالمائة) والبنك الوطني للتنمية الاقتصادية (15 بالمائة) في رأسمال لافارج المغرب
  • إعادة شراء حصة الشركاء الأمريكيين في شركة رمادا المغرب و8 شركات عقارية التي تم إنشاؤها لبناء الفنادق الصغيرة واستغلالها وأصبحت المجموعة تحمل اسم ماروك موطيل
  • توسيع فندق محمد الخامس من 408 سرير إلى 540 سرير
  • الشراكة مع كلوب ميد الذي يتكلف بتسيير الوحدات الفندقية التابعة لشركتي الطير وياسمين
  • توسيع نشاط ماروك توريست ليشمل تسيير الفنادق الصغيرة التي تم بناؤها أو في طور البناء، وأصبحت ملكية حصرية لصندوق الإيداع والتدبير
  • الشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يتولى تسيير الفندق الذي بنته الشركة الفندقية سيدي حرازم
  • افتتاح فندقين بأكادير وطنجة تملكهما شركة "إيتاب توريستيك أفريكين" 
  • تولي ماروك توريست تسيير مؤسستين سياحيتين تابعيتين لمجموعة المغرب موطيل، تقعان ببني ملال وقصر السوق
  • تمكين الشركة العامة العقارية من إدارة مستقلة
  • دمج بين شركة النقل المغربية والخطوط الوطنية
  • إنشاء شركة الخطوط البحرية للعبارات (مافير) لاقتناء باخرة سعتها 1.200 مقعد تربط بين طنجة والخزيرات والتي يملك فيها صندوق الإيداع والتدبير 12,49 بالمائة
  • المشاركة في إنشاء شركة رويال إير أنتر
  • إحداث شركة تدبير اليانصيب الوطني.

مواصلة مغربة وتوسيع مجالات تدخل المجموعة

طيلة هذه المدة، انكب صندوق الإيداع والتدبير على إنشاء الفروع والمحاصة في الشركات. ويمثل تمويل الاستثمار على شكل سندات المحاصة أو التوظيف جزءا هاما من مساهمة هذا الصندوق في تنمية القطاع المنتِج. بالفعل، لقد تكونت حافظة مساهمات الصندوق بفضل سياسة توسيع الأصول والرغبة في المساهمة في دعم الاستثمار المنتِج.

ويمثل العقار والسياحة أيضا قطاعين اضطلع فيهما الصندوق بدور حاسم. وبالتالي، أنجز هذا الصندوق مشاريع استثمارية كبرى، سواء مباشرة أو عبر فروعه.

بالنسبة لقطاع العقار، تُحدث مشاريع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، عموما، مفعولا مزدوجا على الإسكان وقطاع العقار: تحسين الهندسة المعمارية والحضرية في المدن التي ينشط فيها الصندوق واستقرار أسعار سوق العقار في المدن الكبرى، وذلك عبر التأثير على العرض بفضل أعداد كبيرة من المساكن التي يعمل الصندوق على تسويقها بأسعار بيع تكون دائما الأرخص في السوق بجودة مماثلة. أما في القطاع السياحي، فإضافة إلى الزيادة في عدد البنيات الأساسية للاستقبال والإيواء وتنويعها، مكنت المشاريع المنجزة من تحقيق استقرار التدفقات السياحية وتثمين إمكانات المناطق التي تم تشييد هذه المشاريع بها.

واستحق صندوق الإيداع والتدبير بفضل خبرته ومهاراته أن تعينه السلطات العمومية، في بداية الثمانينيات، بصفته فاعل التجهيز الوحيد في برنامج المناطق الصناعية الذي يهدف إلى إنعاش القطاع الصناعي، وتيسير حصول المقاولات الصغيرة والمتوسطة على العقار والمساهمة في اللامركزة الصناعية بالبلاد.

وعمل الصندوق في هذه الفترة أيضا على دعم نضج الأسواق المالية عبر إنشاء شركتي استثمار ذات رأسمال متغير سنة 1994: فالأولى شركة خاضعة للقانون المغربي بالشراكة مع البنك التجاري المغربي "التجاري للنماء"، والثانية "أطلس المغرب" الخاضعة للقانون الفرنسي بالشراكة في حدود الثلثين مع مستثمرين مؤسسيين أوروبيين وفي حدود الثلث الباقي مع شركاء مؤسسيين مغاربة (صندوق الإيداع والتدبير، البنك الشعبي المركزي، شركة شمال أفريقيا وبين القارات للتأمين (سينيا)، الصندوق المهني المغربي للتقاعد، وغيرها).

أما عن تمويل الجماعات المحلية، فقد تولى صندوق الإيداع والتدبير تسيير صندوق تجهيز الجماعات إلى حدود 1992 تاريخ حصوله على استقلاليته الفعلية. وتتمثل مهمة صندوق تجهيز الجماعات في توفير التمويل اللازم للجماعات المحلية ولتجمعات الجماعات المحلية وللوكالات المنبثقة عنها، بهدف تجهيزها بالماء الشروب، والصرف الصحي، والكهرباء، والنقل الحضري، والطرق، والتجهيزات الجماعية، وما إلى ذلك.

فيما يخص التقاعد والحيطة، عمل صندوق الإيداع والتدبير على تعميم التغطية الصحية وتطويرها عبر تسيير مؤسستين عموميتين وهما النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين.

وأخيرا، انكب هذا الصندوق على خوصصة بعض من أصوله: يصل عدد المقاولات التي يساهم الصندوق في رأسمالها والتي شملتها الخوصصة إلى 14، إضافة إلى 9 وحدات فندقية. ويتعلق الأمر لاسيما بشركات شركة النقل المغربي-الخطوط الوطنية، صوفاك، الشركة الوطنية للاستثمار، البنك المغربي للتجارة الخارجية، وفنادق وليلي بفاس، وبسمة بالدار البيضاء، ومراكش موطيل بتوبقال، وقصر السوق موطيل.

أبرز الإنجازات

  • إنشاء شركة تهييء حي الرياض سنة 1983 لاستكمال مشروع تهييء حي الرياض الذي بدأ سنة 1976، على أراض اقتنتها الدولة من عائلات كيش الأوداية والتي توقفت سنة 1979 بسبب غياب الموارد المالية
  • إنشاء شركة التجهيز الداخلي والمنزلي (إيكدوم)، بالتعاون مع الشركة الوطنية للاستثمار ومهنيين في التجهيزات المنزلية لتمويل القروض المخصصة لاقتناء التجهيزات المنزلية والأثاث لفائدة الأفراد
  • إنشاء شركة صوغاتور، التي يتعين أن تضطلع بدور فاعل التجهيز وتشجيع المناطق ذات توجه سياحي (مرسى سمير برستينغا ومحطة سياحية بالسعيدية)
  • إنشاء شركة العلاج الحراري الطبي مولاي يعقوب بالشراكة مع مؤسسات أخرى، والحلول محل كوثيرمي في تسيير مرافق العلاج الحراري الموجودة
  • إنشاء شركة هوسبيتالتي هولدينغ كامبني، بالشراكة مع أومنيوم شمال أفريقيا، بغرض إنجاز مشاريع مختلفة ذات وجهة سياحية بمراكش وبوزنيقة.
  • إنجاز صندوق الإيداع والتدبير في الفترة ما بين 1976 و1985 لبرامج عقارية، سواء لحسابه الخاص أو لحساب الدولة أو مؤسسات عمومية بوصفه صاحب مشروع مفوض. وبالتالي، تم بناء 21.528 وحدة سكنية وتم تجهيز 1.801 بقعة أرضية بغلاف استثماري إجمالي 2.454 مليون درهم. وتتضمن البرامج في طور الإنجاز 15.307 محل سكني و1.300 بقعة أرضية بمبلغ استثماري 1.973 مليون درهم
  • تشييد الشركة العامة العقارية بنهاية 1979 لحوالي 4.694 وحدة سكنية في مختلف المدن الكبرى بالمملكة، 80 بالمائة منها مخصص للموظفين أو لمستخدمي القطاع شبه العمومي وتسويق أكثر من 21.000 مسكن ما بين 1980 و1990 مخصصة لحوالي 100.000 ساكن، يُصنف 70 بالمائة منها في السكن الاقتصادي
  • إحداث سعة فندقية من 7.300 سرير بنهاية 88 في القطاع السياحي، أي حوالي 10 بالمائة من السعة الفندقية الوطنية
  • بناء فندق جنان بلاص (5 نجوم) سعته 500 سرير ويشتمل على قصر للمؤتمرات سعته 1.600 مقعد (1992)
  • بناء فندق نفيس سعته 576 سرير
  • بناء مجمع غولف على مساحة 120 هكتار بالجديدة
  • مشاركة صندوق تجهيز الجماعات في تحسين حصول السكان ذوي الدخل المحدود على الماء الشروب في إطار عملية "الربط الاجتماعي" التي شملت 156.330 عملية ربط
  • مشاركة صندوق تجهيز الجماعات في إنجاز مشاريع القضاء على مدن الصفيح ومحاربة السكن غير اللائق بدرسا سمسا بتطوان، وبنمسيك بالدار البيضاء، وقرية اولاد موسى بسلا، والحي الحسني ببرشيد، ...
  • مشاركة صندوق تجهيز الجماعات في إعادة تهييء وتوسيع شبكات توزيع الماء الشروب في 19 مركزا حضريا
  • شروع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين في النظام التكميلي للتقاعد منذ يوليوز 1988
  • الشروع في نظام التأمين والحيطة لفائدة التجار والصناع التقليديين ومستخدميهم، يحمل تسمية "الضمان الحرفي"، بالشراكة مع سينيا والبنك الشعبي المركزي
  • إحداث نظام "الضمان البحري" لتوفير التغطية الصحية للصيادين والبحارة
  • تولي الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين تسيير نظام تقاعد أعضاء مجلس النواب.

مخطط جديد للتنمية الاستراتيجية

فرضت المتغيرات التي شهده القطاع المالي في التسعينيات على صندوق الإيداع والتدبير أن يجري عمليات ملاءمة مهمة على المستوين الداخلي والخارجي من أجل الانخراط في هذا المناخ الذي تعتبر فيه كل من التنافسية والأداء عاملين أساسيين من عوامل النجاح، وذلك بالموازاة مع التوفيق بين تدخل المؤسسات المالية للصندوق والدور الداعم الذي يقوم به، مع سياسة الدولة.

وتتجلى أهدافه في ثلاثة عناصر:

  • ضمان تدفق الموارد المنتظمة للاستجابة لحاجيات تنويع أنشطة التوظيف والاستثمار
  • الاضطلاع بدور أساسي في دينامية الأسواق المالية وتنميتها
  • الانخراط الفعال في الدينامية المالية الجديدة عن طريق الانفتاح على وظائف جديدة.

وأنشأ صندوق الإيداع والتدبير في الفترة ما بين 1995 و2001 العديد من الفروع وأنجز عدة عمليات المحاصة والتفويت. .

كما يواصل ديناميته في القطاع العقاري عبر العديد من المشاريع، خصوصا عن طريق الشركة العقارية العامة، وشركة الكولف الملكي لفاس، والشركة العقارية المغربية وبرامجها للسكن الاقتصادي مولاي رشيد، وحازم وكيز في الدار البيضاء، ولاصوفال، في مدن بنسليمان وفاس ووجدة والحسيمة.

وبالنسبة للقطاع السياحي، انسحب صندوق الإيداع والتدبير من التدبير الفندقي طبقا لمخططه الاستراتيجي، وذلك عن طريق تفويض تدبير وحداته الفندقية إلى مسيرين ذوي شهرة دولية، من جهة، ومن جهة أخرى، عن طريق تفويت بعض الأصول لفروعه. بالإضافة إلى هذا، نفذ الصندوق مخططا لإعادة الهيكلة يروم تدبيرا مندمجا وموحدا للقطاع الفندقي للصندوق.

ولا يزال صندوق الإيداع والتدبير فاعلا نشيطا جدا في تنمية المناطق الصناعية ومواكبة تطور الأسواق المالية وقطاع التقاعد والحيطة.

ويُعد صندوق الإيداع والتدبير مقاولة مواطنة وقريبة من محيطها الاجتماعي والثقافي. وإنه لفي هذا الإطار افتتح رواقا للفنون بهدف احتضان معارض التحف والإبداع الفني.

أبرز الإنجازات

  • إنشاء صندوق الإيداع والتدبير للتنمية سنة 1997. ونظرا لكون هذه الخطوة تهدف إلى إعادة تموقع الصندوق في مهن مالية جديدة، فإن هذا الفرع يضطلع بمهمة التدبير المالي والمحاسبي والإداري لفائدة "هيئة التوظيف الجماعي للقيم العقارية" التي أنشأها الصندوق لكبار المودعين، وتدبير حافظات الأموال بالوكالة لفائدة الغير، وأيضا الأخذ في عين الاعتبار مختلف حاجيات الزبناء وترجمتها إلى منتوجات مالية ملائمة
  • إنشاء شركة المساهمة أكسيس كابيتال أطلانتيك "أكاسا" التي تتولى تدبير "صندوق أكسيس كابيتال أطلانتيك"، وإنشاء صندوق أكسيس كابيتال أطلانتيك المغرب "أكامسا" وهي صندوق استثماري مخصص لتنمية الاستثمار عن طريق المحاصة في المقاولات في مرحلة النمو وذات مؤهلات قوية في قطاعات حيوية.
  • إنشاء ماروكلير، وهي شركة تدبير المنطقة الصناعية لبوسكورة، وشركة مغرب ترسيم وشركة ميديا فنينونس.
  • المحاصة بنسبة 8 في المائة في رأسمال ميديتل.
  • تفويت عدة مساهمات في إطارالخوصصة، همت:
    • البنك المغربي للتجارة الخارجية، بحيث تم تفويت 1.207.014 سهم أي ما يعادل 8.36 بالمائة لفائدة كوميرزبانكيت، وكذا 436.655 سهم لفائدة نومورا
    • شركة سينيا للتأمينات
    • بناء المجمع العقاري حي الرياض الذي يضم إقامات ومحال تجارية ومكاتب في محج الرياض، وكذا جناحين مخصصين لمراكز الأعمال
    • المساهمة في تمويل البرنامج الوطني لبناء 200.000 مسكن بمبلغ 1.3 مليار درهم
    • إنشاء مشاريع عقارية من طرف الشركة العقارية العامة، كمشروع البستان وميموزا بالرباط (714 مسكن)، وعرصة سلا بمدينة سلا (771 بقعة + 700 مسكن)، ومشروع الحديقة بالدار البيضاء (ألف مسكن)
    • توقيع عقود تسيير مع أكور لتدبير بنيات سياحية (مجمع فندقي + كولف بالجديدة)، والميريديان (فندق نفيس بمراكش)، ولوك فوياج (فندق إيسيل بمراكش)
  • تنفيذ برنامج لتأهيل العديد من الوحدات الفندقية مثل جنان بلاص بفاس، نفيس بمراكش، مولاي يعقوب، مجمع ريستينغا سمير الذي يسيره كلوب ميد
  • إعادة رسملة سوغاتور عن طريق إعادة استثمارات ناتج تفويت فنادق فوليبيليس وتوبقال والريصاني
  • تفويت العديد من الوحدات الفندقية مثل الرمال الذهبية في أكادير، مجمع الحسيمة، وفندق بارادور بشفشاون
  • إنشاء المنطقة الصناعية كزناية بطنجة على مساحة 130 هكتار، وتسويق المنطقة الصناعية لبوزنيقة لإنشاء صناعات غير ملوثة وكذا إنشاء 7 محال صناعية تخصص للكراء
  • توفير الوسائل الضرورية للمساهمة في إطلاق وتنشيط السوق الثانوي لآليات الأسعار
  • انشاء "هيئة التوظيف الجماعي للقيم المنقولة" مخصصة للمودعين الرئيسيين وهم: سي دي جي-سيكور و سي دي جي-ازدهار و سي دي جي-بريد وإس-سي-إر-لسندات الاقتراض
  • إنشاء صندوق رأسمال المجازف قيمته 300 مليون درهم بالشراكة مع صندوق الإيداع والتوظيف بالكيبيك. ويعكس هذا المشروع إرادة الصندوق في المساهمة في دعم الاستثمار في المغرب عن طريق مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة التي تملك مؤهلات نمو قوية، وذلك بالاستجابة لاحتياجاتها من التمويل بواسطة تقدمات الأموال الذاتية والأموال شبه الذاتية
  • التماس النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد للتكفل بالنظام الداخلي للتقاعد الخاص بالمكتب الوطني للسكك الحديدية
  • قيام الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين بالتكفل بتدبير صندوق التقاعد الخاص بأعضاء مجلس المستشارين.

تنمية الأنشطة وتوقيع الشراكات الاستراتيجية

منذ بداية الألفية الجديدة وبهدف المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، حدد صندوق الإيداع والتدبير التوجهات الاستراتيجية التالية:

  • تنمية الأنشطة وتعزيزها على مستوى السوق المالي
  • تعزيز الادخار وتحسين التغطية الاجتماعية عن طريق إعادة تموقع الصندوق في ميدان تدبير التقاعد
  • تنويع هياكل رأسمال الاستثمار 
  • ترسيخ تدخل الصندوق في ميدان السكن الاجتماعي
  • إنشاء أو إدارة المشاريع الكبرى التي تهم التأهيل والبنيات الأساسية
  • تنمية الشراكة الاستراتيجية لفائدة مجموعة صندوق الإيداع والتدبير 
  • توضيح مبادئ التدخل والمشاركة وتبني منظومة جديدة لسلاسل المهن

يطمح صندوق الإيداع والتدبير اليوم إلى أن يصبح فاعلا مرجعيا على المستوى الوطني في ما يخص سلسلة المهن سواء تعلق الأمر بالادخار أو الحيطة أو العقار أو السياحة أو البنوك أو التمويل، وأن يكون أيضا محفزا للاستثمار على المدى البعيد عن طريق امتلاك الخبرة والمهارة بما يسمح له بتنفيذ المشاريع الكبرى المهيكلة والوصول بالأسواق المالية إلى مرحلة النضج.

أبرز الإنجازات

  • تعبئة الادخار على المدى البعيد وتصريفه باتجاه توفير وظائف جديدة تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد
  • اقتناء الصندوق للبنك العقاري والسياحي ورفع رأسماله بنسبة 75 بالمائة
  • إنشاء شركة نوفيك المتخصصة في الهندسة والتي تهدف إلى توفير خدمات عالية المستوى للمهن المرتبطة بالتنمية الترابية المستدامة سواء على المستوى الوطني أو الدولي
  • إطلاق مشروع تهيئة واد أبي رقراق سنة 2005
  • إطلاق مشروع تهيئة المدينة الجديدة زناتة الواقعة بجماعة عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية. وتشكل هذه المدينة الجديدة الساندة احتياطيا عقاريا استراتيجيا للتنمية الحضرية المندمجة لمدينتي الدار البيضاء والمحمدية وتهدف إلى تخفيف الضغط الديمغرافي على هاتين المدينتين
  • إطلاق مشاريع في منطقة التهيئة السياحية الغندوري بمدينة طنجة
  • إطلاق أشغال مشروع مارينا الدار البيضاء
  • إطلاق مشروع خلاق لإنشاء الإقامات الجامعية "بيت الطالب" في إطار مواكبة سياسة السلطات العمومية في ما يخص تعزيز السكن المخصص للطلبة. وسيتم بناء أولى هذه الإقامات بمدينة العرفان بشراكة مع جامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط
  • إطلاق مشروع التهيئة السياحية لواد فاس ويهدف إلى تهيئة الأجيال الجديدة من المناطق السياحية التي تستجيب للمعايير الدولية وأيضا إلى استقبال 10 ملايين سائح بحلول 2010
  • إطلاق أشغال إعادة تأهيل منطقة كزناية بطنجة
  • إطلاق أشغال فاس شور وهي منطقة مخصصة للخدمات المعلوماتية ومعالجة البيانات وسيرورة المهن
  • تدشين الأشطار الأولى من مناطق الأفشورينغ كازانيرشور بالدار البيضاء وتكنوبوبليس بالرباط وكذا متابعة باقي الأشغال
  • تنفيذ المنطقة الحرة الأطلسية وهي إحدى أولى أحدث الأرضيات الصناعية المندمجة تقع في مدينة الدار البيضاء وطنجة وتستهدف قطاع الصناعات خصوصا تجهيزات السيارات والأنشطة الثانوية والتصدير واللوجيستيك الصناعي وكذا الخدمات الداعمة للصناعة مثل الصيانة ومكاتب الدراسات ومراكز الأعمال ...
  • إطلاق مشروع إنشاء مدينة مخصصة للصناعات الغذائية في جهة مكناس تافيلالت
  • إنشاء صندوق جيدة سنة 2006 وهو صندوق مخصص لتمويل الهيئات المغربية العاملة في مجال القروض الصغرى
  • إنشاء أول صندوق للصناعات النظيفة في المغرب سنة 2008
  • إطلاق مشروع إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بزناتة سنة 2010
  • توقيع عقد استغلال فندق حياة من طرف محطة تغازوت
  • توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق الإيداع والتدبير والبنك الألماني العمومي للاستثمار تندرج في إطار سياسة تنمية القطاع السياحي
  • توقيع بروتوكول مهم للشراكة بين مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب ومجموعة صندوق الإيداع والتدبير حول تبادل التجارب والخبرات في مهن البنك التجاري والبنك الاستثماري
  • توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين صندوق الإيداع والتدبير والخزينة العامة للمملكة لتحديد الإطار التعاقدي لشراكة استراتيجية بين المؤسستين. وتتمحور الاتفاقية حول مجموع الخدمات التي توفرها شبكة الخزينة العامة لفائدة صندوق الإيداع والتدبير بما فيها تسيير حسابات الإيداع لدى الصندوق وكذا زبنائه (الموثقون، وكتاب ضبط المحاكم، والفروع، وغيرهم من المودعين) وتسيير المستأمنات الإدارية والقضائية، وكذا معالجة العمليات التي تقوم بها "المؤسسات المسيرة" من طرف الصندوق من قبيل "الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين" و"النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد" (دفع المعاشات والإيرادات الواردتين من هاتين المؤسستين بالإضافة إلى استخلاص الاقتطاعات من الرواتب وكذا المساهمات)
  • قيام "صندوق الإيداع والإئتمان" الفرنسي و"صندوق الإيداع والتدبير" الإيطالي و"البنك الأوروبي للتنمية" و"صندوق الإيداع والتدبير" والمجموعة المالية المصرية هرمس بإنشاء الصندوق المتوسطي للبنيات الأساسية (INFRAMED)، وهو أول صندوق للتمويل أنشأه "الاتحاد من أجل المتوسط"من أجل القيام باستثمارات في البنيات الأساسية في منطقة جنوب وشرق المتوسط
  • توقيع شراكة استراتيجية بين مجموعة صندوق الإيداع والتدبير ومجموعة "بيير اند فاكنس سانتر باركس" enter parksc Pierre et vacances وهي مجموعة أوروبية رائدة في سياحة القرب والترفيه، وذلك بهدف مواكبة تطور المحطات السياحية الكبرى بالمغرب (السعيدية وتغازوت) المبرمجة في إطار مخطط 2020
  • التوقيع على اتفاقية شراكة بين صندوق الإيداع والتدبير والبريد بنك بهدف تحويل معاشات متقاعدي "الصندوق الوطني للتقاعد والتأمينات" و "النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد" إلى حسابات بنكية
  • توقيع اتفاقية شراكة بين صندوق الإيداع والتدبير والمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب
  • توقيع اتفاقيات إطار بين صندوق الإيداع والتدبير ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء حول التحويل الكامل للنظام الداخلي للتقاعد لهاتين المؤسستين
  • التوقعى على الاتفاقيات المرسِّمة لعملية نقل نظام التقاعد لشركة الجرف الأصفر باتجاه صندوق الإيداع والتدبير.

الخطة الاستراتيجية 2022

منذ عام 2017، تبنت المجموعة استراتيجية جديدة تنص على اتخاذ مواقف تتماشى مع التحديات الاقتصادية للمغرب بالإضافة إلى هيكلة قيادة جديدة تقوم على تنظيمٍ حسب الفروع و خطوط الأعمال، في إطار تسيير الشركات الفرعية الناشطة في نفس القطاع.

الإنجازات الرئيسية

  • تعزيز حكامة  المجموعة وتحسين تنظيمها من خلال إنشاء فروع (التنمية الترابية، والسياحة والاستثمار)
  • تبسيط هيكل المجموعة من خلال توحيد وتقليل عدد الفروع و المساهمات
  • وضع إطار عمل احترازي جديد يعزز جهاز قيادة المجموعة
  • إنشاء صندوق استثماري مخصص للمهن الدولية بالمغرب وصندوق مخصص لتمويل المقاولات الصغيرة والمتوسطة
  • إنشاء عرض متعدد الأنشطة لفائدة مختلف الجهات في إطار تنزيل خطتها للتنمية الإقليمية
  • إطلاق برنامج  «212 Founders » لدعم وتسريع تطور الشركات الناشئة الوطنية
  • الدعم المستمر للمقاولات الصغيرة والمتوسطة عبر نشاط ضمان التمويل قصير المدى
  • إطلاق العديد من مبادرات التنمية المستدامة من خلال الأنشطة الرئيسية للمجموعة
  • إطلاق مبادرة One CDG لترسيخ ثقافة المجموعة وتعزيز أوجه التآزر والتنسيق بين مختلف مكوناتها.