العمل من أجل المجتمع والمعرفة
عملية التنمية هي ديناميكية متعددة الأبعاد تتطلب توليفة منسجمة من رأس المال التمويلي، ورأس المال الاجتماعي، ورأس المال البشري ورأس المال الفكري. وبدافع الحرص على الحفاظ على هذا التوازن، ينفذ صندوق الإيداع والتدبير تدخلاته خارج المجال الاقتصادي، من خلال الاستثمار على المدى الطويل في نشر المعرفة وتعزيز الروابط الاجتماعية. ينعكس هذا الالتزام الوطني في أعمال التضامن التي تقودها مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير وفي تعزيز التبادل الفكري الذي يكفله معهد صندوق الإيداع والتدبير وإنشاء المعهد المغربي للمدراء "IMA" و جامعة الرباط الدولية "UIR".
معهد صندوق الإيداع والتدبير
تم إنشاء معهد صندوق الإيداع والتدبير في عام 2004 لتزويد صندوق الإيداع والتدبير بمنصة للمساهمة في إشعاع المجموعة، وهو أيضًا مساحة للتفكير تأتي في مقدمة التفكير الاستراتيجي. إنه منتدى لتبادل الأفكار للنهوض بالإبداع والخبرة التجارية والتفكير والانفتاح والاستشراف.
من خلال المشاركة في إشعاع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، يدعو معهد صندوق الإيداع والتدبير الجهات الفاعلة من خلفيات مختلفة: صناع القرار السياسي والاقتصادي، والفاعلين المهنيين، والعلماء والباحثين، وقادة الرأي، وممثلي المجتمع المدني، وما إلى ذلك، بالإضافة إلى المديرين وأطر مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، بهدف مضاعفة سبل التحليل ومقارنة الأفكار حول مشكلة معينة، من أجل التمكن من تقديم أدق الإجابات الممكنة وأشملها.
جامعة الرباط الدولية (UIR)
خلق ونقل المعرفة والقيم لصالح مجتمعات الغد
منذ إنشائها في عام 2010، تعهدت جامعة الرباط الدولية بإنشاء جامعة أفريقية على مستوى عالمي.
هدفها الأساسي الاستجابة للتحديات الوطنية، لا سيما من خلال العمل في مجال التعليم وتكوين الأطر، وهو ما يشكل الرافعة الرئيسية للنمو الاقتصادي من أجل التنمية المستدامة.
كما التزمت جامعة الرباط الدولية بتكوين الأطر والخبراء في المجالات الرئيسية خارج خطط التنمية بالمملكة والمشاركة في البحث والتطوير وفي النقل والترويج البحث "مغربي الأصل"