يواكب صندوق الإيداع والتدبير منذ تأسيسه التطورات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.
إن طبيعة وتنوع المهن التي تضطلع بها مجموعتنا تتموقع اليوم في قلب الرهانات المجتمعية المتعلقة بالمواطن والبيئة والقواعد الأخلاقية والتنمية الاقتصادية.
يهدف تدخل صندوق الإيداع والتدبير إلى أن يكون مهيكلا و خالقا لقيمة مضافة مسؤولة، قصد المساهمة في توفير حلول ناجعة لمختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وبالتالي، تعد التنمية المستدامة مكونا هيكليا للاستراتيجية التي تتبناها مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، جاعلة منها التزاما قويا طويل الأمد. واليوم، ننفذ العديد من المبادرات الاستراتيجية، التي تمكننا من التدخل كفاعل مسؤول ومثالي.
وعيا منها بأهمية تحديات التنمية المستدامة وآثارها على مجتمعنا، تحرص مجموعة صندوق الإيداع و التدبير على مراعاة الجانب المستدام والمسؤول والمنصف بصورة منهجية، بغض النظر عن طبيعة تدخلنا (خبير أو مستثمر أو ممول شريك).
استنادا إلى الإنجازات العديدة التي حققتها المجموعة في هذا المجال، فإنها تؤكد التزامها المستدام وتهيكل الآن تدخلاتها من خلال ميثاق التنمية المستدامة للمجموعة، الذي يحدد إطارا منسقا جديدا ويوحد مبادئ وتوجهات مختلف القطاعات التي تخدمها كيانات المجموعة.
وتشكل مبادئ هذا الميثاق الأساس المشترك للتنمية المستدامة للمجموعة، والتي تتمحور كالتالي:
تأكد المجموعة من خلال ميثاقها للتنمية المستدامة التزامها الراسخ في تبني دينامية التنفيذ التدريجي لمخطط التنمية المستدامة الذي يتمحور حول 12 هدفا من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المحددة من طرف الأمم المتحدة (ONU) في إطار خطتها 2030 وكذا ثلاثة من المحاور الاستراتيجية السبعة للانتقال الرقمي والتنمية المستدامة (SNDD)*
*SNDD : Stratégie Nationale de Développement Durable
للمزيد من المعلومات : https://www.undp.org/fr/sustainable-development-goals
للمزيد من المعلومات : http://www.environnement.gov.ma/fr/strategies-et-programmes/sndd?showall=1&limitstart