خلیة التفكیر بمؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة تنفتح على مساند خیري كبیر : صندوق الإیداع والتدبیر بالمغرب

مراكش، كوب 22 ، بتاریخ 16 نونبر 2016 یلتحق صندوق الإیداع والتدبیر بالمغرب، المساند الخیري الكبیر وأول مستثمر مؤسساتي بالمغرب، بمُؤسِّس خلیة التفكیر بمؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة، صندوق الإیداع والتدبیر بفرنسا والوكالة الفرنسیة للتنمیة وكذا وكالة البیئة وضبط الطاقة لمشاركتهم في التفكیر داخل الخلیة المذكورة حول لحكامة والتمویل.

ویقوم السید بونوا لیغي بتسییر خلیة التفكیر بمؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة، بینما یتولى رئاستها السید بییر دیكري الذي یَشغل مهام مستشار المناخي لمجموعة صندوق الإیداع.

وتعتبر مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة خلیة تفكیر حول محور الإقتصاد ذي الصلة بالتغیرات المناخیة، بفضل توفرها على قاعدة شمالیة جنوبیة جد صلبة لنشر مشروعها التنموي الدولي.

وتضع مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة بین یدي الجهات التي تقدم لها الدعم مناهجها في البحث، والقائمة على التقییم والمنهجیة البیداغوجیة في التعاطي مع أربع مجالات تهم الإقتصاد صدیق المناخ: الطاقة وثمن الكربون؛ المدن والبنیات التحتیة؛ الفلاحة والغابة؛ التمویل والإستثمار؛ فضلا عن اندماجه التام في شبكات الخبراء الدولیین في هته المجالات.

إن مشاركة مساهم مغربي كبیر في تمویل مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة یشكل مرحلة مفصلیة في تدویل عمل خلیة التفكیر، كما اراد لها مؤسسوها وارتضوا للمساهم المغربي أن یكون شریكا في الحكامة. وستمكن هذه المشاركة من تسهیل التعاون بین خلیة مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة مع المراكز الجامعیة ومعاهد الأبحاث بالمغرب. كما ستتیح بالتالي لفریق مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة نشر خبرته وإنتاجه المعرفي بالمغرب كمدخل للقارة الإفریقیة،ة فضلا عن المعلومات التي تساعد على اتخاذ القرار في أوساط صناعة القرار العمومي، وتدعم تقویة القدرات في مواضیع محوریة تهُم الإقتصاد المتعلق بالتغیرات المناخیة.

خلال انعقاد أشغال كوب 22 ، صرح السید بییر رینیه لاماص، المدیر العام لصندوق الإیداع أنه « یُحیِّي الجهود التي تحققت خلال المرحلة الاولى من تدویل مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة والتي تكللت بتوسیع حظیرة المشاركة لتشمل جهات داعمة جد صلبة، تتقاسم مع مجموعة صندوق الإیداع قیم المصلحة العامة والإلتزام بمسار الإنتقال الطاقي والبیئي.

كما أن الأهمیة الدولیة التي حازتها خلیة التفكیر تجسد شكلا من أشكال الإعتراف بالعمل الذي قام ویقوم به الفریق ومن یقف وراءه، سواء تعلق الامر بالمدیر العام، السید بونوا لیغي أو الرئیس بییر دیكري».

في كلمته في ذات المناسبة، أفاد السید عبد اللطیف زغنون، المدیر العام لصندوق الإیداع والتدبیر، ان «صندوق الإیداع والتدبیر یلعب دورا محوریا في مجال تنمیة التمویل المرتبط بالبیئة، على المستویین الوطني والإقلیمي، وان الشراكة أتت في الوقت المناسب»، معبرا عن «قناعته بأن مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة ستقدم ید العون والمساعدة من خلال إنتاجها للمعارف التي یقتضیها مجال الإقتصاد البیئي، ومشاركتها في تقویة القدرات الضروریة وتنشیطها للنقاش الدائر بین الفاعلین العمومیین ومقاولات الخواص حول السیاسات.

في معرض تدخله، رأى السید ریمي ریُّو، المدیر العام للوكالة الفرنسیة للتنمیة، أن «خلق خلیة للتفكیر شمال جنوب حول قضایا إنتقال بیئي خالٍ من الكربون یشكل استجابة بكل نجابة لطموح راود اتفاق باریس والأهداف المشتركة في مجال التصدي لانبعاثات الكربون. یشار إلى أن الوكالة الفرنسیة للتنمیة كانت تاریخیا تدعم هذه الأنواع من الإنتقالات من خلال إطلاقها بمناسبة أشغال كوب 21 مبادئ نشر العمل البیئي برحاب المؤسسات المالیة».

أما السید فرونسوا مواسان، المدیر التنفیذي للإستراتیجیة، البحث والتدویل بوكالة البیئة والضبط الطاقي فقد أكد أن وضع مسارات لتنفیذ الإنتقالات الطاقیة والبیئیة على وجه السرعة صار امرأ لا مَحید عنه، حتى یصیر بالإمكان بلوغ الاهداف المناخیة المنشودة. وللوكالة البیئة والضبط الطاقي قناعة تامة مفادها أن مؤسسة البحث حول الإقتصاد صدیق البیئة ستشكل لا محالة بمعیة الفاعلین العمومیین بالشمال والجنوب الذین استطاعت أن تجمعهم وتعبئهم خدمة لهذه القضایا شبكة جد مهمة لتقدیم الدعم ووضع تصورات والسیر قدما في مسار تنفیذ هذه المسارات».

تحميل البيان الصحفي