مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، هوية جديدة من أجل تحول ذو أبعاد استراتيجية
خلال شهر يونيو الماضي، أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، باعتبارها من بين المستثمرين المؤسساتين الأوائل وفاعل رئيسي في اقتصاد المملكة، عن خطتها الاستراتيجية الجديدة لسنة 2022.
كشفت اليوم مجموعة صندوق الإيداع و التدبير عن هويتها البصرية الجديدة. هذه الهوية التي تشكل تحولا شاملا واستراتيجيا لصندوق الإيداع و التدبير ومرحلة جديدة في تاريخ المؤسسة.
تعتمد الهوية البصرية الجديدة للمجموعة على اللون الرمادي الذي يعكس التاريخ الحافل للمؤسسة ورمزية الهويات السابقة التي تذكر بالمرتكزات الأساسية، المتمثلة أساسا في قوة وجدية المجموعة.
تتضمن هذه الهوية أيضا لونا أخضرا صافيا يرمز إلى موقع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير فيما يخص إلتزامها الإيكولوجي والمسؤول، واستثماراتها المهمة في عملية احترام البيئة المنجزة على عدة مستويات.كما يرمز اللون الأخضر كذلك إلى النجمة التي تتوسط العلم المغربي، والذي يجسد الإلتزام المواطن للمجموعة والتفاني في كسب الرهانات الإقتصادية والإجتماعية للمملكة.
بالنسبة للشكل البياني لشعار الهوية الجديدة، يشكل التداخل بين الحرف «D» والحرف «G» رمز اللانهاية، الذي يعكس مهام والتزامات مجموعة صندوق الإيداع والتدبير الطويلة الأجل، التي تركز على المشاريع والإنجازات المتواصلة لخدمة تنمية المغرب.
الجزء السفلي من الحرف «G» يأخذ شكل السهم التصاعدي. وهو إشارة إلى تحول نحو المستقبل ومرادف للنمو والتطور، يحمل هذا الرمز عدة رسائل تشكل الهوية الأساسية لصندوق الإيداع والتدبير: الدينامية ، الابتكار، التنمية والتطور...
في أعقاب هذه الدينامية الجديدة، ستعمل مجموعة صندوق الإيداع والتدبير على تفعيل حضورها في مواقع التواصل الاجتماعية وسيكون هذا الحضور بالأساس في الفيسبوك وتويتر وقريبا على يوتيوب ولينكدين وذلك لهدفين رئيسيان: تعزيز العمل الإخباري من أجل التعريف بالمؤسسة، ومهامها، ومهمتها والتزاماتها اتجاه الوطن، وكذلك بهدف تعزيز القرب مع مختلف فئات جمهورها المستهدف.
تشكل هذه الخطوة الجديدة بالنسبة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير خيارا استراتيجيا يعزز الشفافية والتواصل والتبادل مع جميع المواطنين.