Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ندوة عن بعد حول موضوع: «تقليص الفوارق بين المجالات الترابية»

تحتــل التفاوتــات الترابيــة مكانــة الصــدارة في نقاشــات أصحــاب القــرار السياســي عبــر العالــم أجمــع، ولا يشــكل المغـرب اسـتثناء لهـذه القاعـدة. وتتجلـى هـذه التفاوتـات علـى الخصـوص في انعـدام المسـاواة في الصحـة والتعليـم وفــرص الشــغل والبنيــات التحتيــة والتعميــر...، حيــث تعــرف المجــالات الترابيــة فــوارق كبيــرة تتفاقــم مــع مــرور الزمن.

فــإذا كان المغــرب قــد ســجل تقدمــا ملحوظــا يف مجــال التنميــة علــى الصعيــد الوطنــي، خصوصــا فيمــا يتعلــق بتقليـص معـدل الفقـر، تحسـين ولـوج السـاكنة للبنيـات التحتيـة الأساسـية ودعـم الأنشـطة المـدرة للدخـل، إلا أن الفـوارق بيـن الجهـات الإثنـي عشـر للمملكـة، بـل وداخـل كل جهـة علـى حـدة، لا زالـت موجـودة. كمـا أن الهـوة لا تـزال عميقــة بيــن المناطــق الحضريــة والقرويــة، إذ تعــرف هــذه الأخيــرة نقصــا حــادا مــن حيــث الولــوج إىل الخدمــات الاجتماعية الأساسية والبنيات التحتية والتجهيز مقارنة مع الأولى.

انطلاقـا مـن ذلـك، وبغـرض التطـرق للأسـئلة المتعلقـة بالفـوارق بيـن المجـالات الترابيـة في المغـرب، نظـم معهـد مجموعـة صنـدوق الإيـداع والتدبيـر والمديريـة العامـة للجماعـات الترابيـة، يـوم الأربعـاء 02 نوفمبـر 2022 ،نـدوة عـن بعد حول موضوع: «تقليص الفوارق بين المجالات الترابية» والتي عرفت مشاركة:

  • اهرو أبرو، ، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت
  • عبد العزيز عديدي، أستاذ التعليم العايل، والمدير السابق للمعهد الوطني للتهيئة والتعمير
  • سـعيد الليـث، مديـر تنميـة المجـال القـروي والمناطـق الجبليـة بـوزارة الفلاحـة والصيـد البحـري والتنميـة القرويـة والمياه والغابات
  • باسكال كولانج، مسؤول البلد لدى مديرية إفريقيا للوكالة الفرنسية للتنمية المكلف بالمغرب
تحميل البيان الصحفي (344.11 KB)