أخبار

نظمت شركة "ميدز" بشراكة مع الولاية والمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية، يوم 7 ماي 2015، مأدبة فطور ونقاش في القطب التكنولوجي لوجدة، وهي منصة صناعية متكاملة تقع على بعد 12 كم من مدينة وجدة بالقرب من مطار وجدة أنجاد.

وقد حضر هذا الحدث السيد محمد مهيدية، والي الجهة الشرقية، والسيد علي بلحاج، رئيس مجلس الجهة، والسيد محمد مباركي، المدير العام لوكالة الجهة الشرقية والسيد عمر اليازغي، رئيس مجلس إدارة شركة "ميدز". كما شارك أيضا في هذا الحدث شركاء شركة "ميدز"، باعتبارها مهيئة المشروع، وزبناء القطب التكنولوجي، والصناعيين والمنعشين المحليين والمؤسسات المالية والبرلمانيين والمسؤولين المنتخبين من المنطقة، فضلا عن وسائل الإعلام.وكان الهدف من هذا اليوم، في المقام الأول، هو تقديم الحظيرة الصناعية وعرض التقدم المحرز في إنجازاتها بعد 4 سنوات من بداية اشتغالها، والتجهيزات المنجزة وآفاق التنمية.

بعد كلمة الافتتاح التي ألقاها الوالي وكلمة الترحيب التي ألقاها السيد عمر اليازغي، رئيس مجلس إدارة شركة "ميدز"، تم تقديم الحصيلة التجارية والتثمينية للقطب التكنولوجي لوجدة حيث أظهرت نتائجا مشجعة:

• عدد المشاريع المسوقة : 40;
• المساحة الإجمالية المسوقة : 16.4 هكتار;
• الوحدات العاملة أو قيد الإنشاء : 19;
• معدل التسويق : 24%;
• الأنشطة المنجزة : الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية، وصناعة المعادن وصالات عرض السيارات، والأجهزة المنزلية والطلاء، والتصنيع الميكانيكي والنجارة (الألومنيوم، والخشب والبولى كلوريد فينيل)، ومختبر مراقبة الجودة، والصناعات الزراعية.

وبعد ذلك تم تقديم عرض حول "حرم المعرفة"الذي تمت برمجته داخل القطب التكنولوجي في إطار تحسين بيئة المقاولات من خلال ضمان بنية خاصة بالتكوين والبحث وتطوير الجودة، مما سيمكن هذه المقاولات من تحسين قدرتها التنافسية. وتطمح شركة "ميدز" وشركائها من خلال هذا الحرم إلى جعل القطب التكنولوجي لوجدة مركزا حقيقيا للتميز. ومن جانبه، تدخل المركز الجهوي للاستثمار لتقديم تدابير المواكبة الممنوحة إلى الصناعيين وكذا بنك المشاريع الذي صممه.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أنه تم على هامش هذا الحدث التوقيع على إسنادين جديدين في القطب التكنولوجي لفائدة صالات العرض: الأولى خاصة بالعلامة التجارية هيونداي والثانية خاصة بوكلاء فولفو وشاحنات رونو.